فيا أيها الناس، اتّقوا الله تعالى واذكروا نعمته عليكم بدين الإسلام الذي هداكم له وأَضَلَّ عنه كثيرًا من الناس، ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116] .إن نعمة الله علينا بالإسلام لا تماثلها نعمة: لا في البدن، ولا في العقل، ولا في المال، ولا في الترف، ولا في الأمن، ولا في غيرها من النّعم . إن نعمة الله علينا بالإسلام نعمةٌ مستمرة في الدنيا والآخرة، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]